سجن متطرف يميني بريطاني بسبب بودكاست عنصري

سجن متطرف يميني بريطاني بسبب بودكاست عنصري

حُكم على جيمس ألتشيرش البالغ من العمر 51 عامًا بالسجن عامين ونصف العام؛ بسبب تقديمه بودكاست عنصريًّا يحض على إثارة الكراهية

والفوضى في المجتمع.

تعمد ألتشيرش وضيوفه في البودكاست استخدام أيديولوجية تحث على العنصرية ومصطلحات مهينة أثناء مناقشة قضايا

مثل عصابات الاستمالة والهجرة والعبودية والجريمة.

 

بودكاست عنصري

بودكاست عنصري
حبس بريطاني بسبب نشره بودكاست عنصري (Unsplash)

 

كان من بين ضيوف بودكاست ألتشيرش: أليكس ديفيز، أحد مؤسسي جماعة “العمل الوطني” اليمينية المتطرفة، الذي سُجن العام الماضي؛

لكونه عضوًا في منظمة محظورة.

وقالت محامية ألتشيرش، إميلي باكستر: إنه بعد إصابته في العمل في عام 2007، أصبح عاطلًا عن العمل ومعزولًا عن المجتمع،

وقضى كثيرًا من أوقاته على الإنترنت في التحدث إلى أشخاص لديهم آراء يمينية متطرفة.

وقال القاضي: إنه رجل ذكي على دراية كاملة بكل ما يفعله، مشيرًا إلى أن كونه عاطلًا عن العمل منحه الوقت لتعزيز أفكاره العنصرية

المشوهة والتعبير عنها.

وتابع القاضي: “كنتَ عازمًا على التحريض على الكراهية العنصرية، إن إساءتك ترقى لتكون وصمة عار في جبين الإنسانية،

أنت رجل يحمل وجهات نظر عميقة الجذور ذات طبيعة عنصرية متطرفة”.

 

تأثير خطير على تماسك المجتمع

بودكاست عنصري
بودكاست عنصري يهدد سلامة المجتمع البريطاني (Unsplash)

 

وعلى الرغم من عدم وجود ضحية أو فئة مستهدفة بشكل مباشر، فإن ما فعله ألتشيرش له تأثير خطير على تماسك المجتمع،

حسب ما قال القاضي.

يواجه ألتشيرش تهمًا مختلفة، كل تهمة تتعلق بحلقة من حلقات البودكاست التي نشرها بين أيار/مايو 2019 وآذار/مارس 2021

على موقع عام يسمى راديو آريان (Radio Arian).

من جهة أخرى وصف المدعي العام جوناثان ريس البودكاست بأنه “عنصري للغاية ومعادٍ للسامية”، قائلًا: “كان الغرض الأساسي

من راديو آريان هو بث الأفكار المتعلقة بالصراع العرقي”.

وأضاف: إن نحو 4 آلاف شخص استمعوا إلى البودكاست عندما نُشر للمرة الأولى، كما أن الحلقات لا تزال في الأرشيف ويمكن

الاستماع إليها في أي وقتٍ آخر!

 

المصدر: العرب في بريطانيا

*جميع المقالات المذكورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي المنظمة