
مقال رأي: “العصبية العمية والولاء الإمَّعيُّ”
العصبية العمِية تُنبتُ عِداء دائما للآخر المخالف في الرأي أو التوجه أو فقط خارج أسوار الانتماء التنظيمي؛ وإن كان حسن السريرة ظاهر الود.
العصبية العمِية تُنبتُ عِداء دائما للآخر المخالف في الرأي أو التوجه أو فقط خارج أسوار الانتماء التنظيمي؛ وإن كان حسن السريرة ظاهر الود.
إن خطابات شرعنة التهجير والإحلال هي من التحديات الجسيمة التي تحول دون رتق النسيج المجتمعي بعد تمزيقه وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التهجير.
إن ضراوة الاعتداءات العنصرية والصراعات الطائفية والحروب العالمية لا تجعل من “التعايش” مقصدا شرعياً أو مبدءاً فلسفياً أو حلاً عالمياً فحسب بل ضرورةً وجوديةً أيضاً.
فارس العلي لم يكن ضحية شباب أتراك قتلوه طعناً، وتركوه ينزف حتى الموت فحسب؛ وإنما هو شهيد خطاب الكراهية والتحريض
تعد لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري هي الهيئة الأممية التي تشرف على تطبيق ومراقبة احترام اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري
وأمام هذه الحقائق لا مفر للدول متعددة الطوائف من التوافق على صيغة غير طائفية للحكم، تجسدها دولة المواطنة، أين تقف الدولة على مسافة متساوية من جميع الطوائف، وليست إقامة دولة المواطنة بشعارات تُرفع ومجاملات تتم.
لا غنى عن قول الحقّ والتزام العدل في مواجهة حمى التشويه والتحريض ووقف تمدّدها، فهذه شجاعة أدبية مطلوبة من الأفراد والتجمّعات والمؤسسات والمجتمعات ككلّ لأجل الصدّ التلقائي لهذه الحالة السقيمة ومواجهتها في مهدها قبل أن تتفاقم وتخرج عن السيطرة
إنّ المذابح التي يقترفها أفراد لم يُعرَفوا من قبل هي وجه آخر لتقاليد الفتك الجماعي بالبشر التي يسهر على تنفيذها حاملو رُتَب عسكرية أو قادة مجموعات مسلّحة في أقاليم شتّى
خلق الله الإنسان كائناَ عاقلاً مختاراً مميزاً بين الخير والشر , وبذلك كان مؤهلاً لعمارة الكون على الرشد والخير وحين تغلب غرائزه على عقله ,
د.محمد شاويش من الصعب جداً أن تناقش من قرر أن يسلّم نفسه لدوافع الكراهية. ولو كنت تريد أن تضع الموضوعية معياراً فهو لن يفهمك، بل