متحدون ضد التعصب الطائفي
تصريح صحفي
تلقينا بحزن شديد نبأ الهجوم بالسكين على حضانة أطفال جنوب شرقي فرنسا،
راجين الشفاء التام لكل المصابين، وأن يحمي الله سائر أطفال هذا العالم من بطش المعتدين.
ونؤكد أن هذه الجريمة النكراء تعود على منفذها وحده، ولا يمكن تحميل اللاجئين والمهاجرين المستضعفين تبعات فعلته.
إن هذا الهجوم يجب أن يعامل كحادث فردي ولا يُسمح بتوظيفه من قبل أي طرف للتحريض على الكراهية.
وإن السلطات المعنية في أوروبا عامة وفرنسا خاصة معنية بملاحقة أصحاب المنشورات التي تفيض عنصرية وكراهية وحقداً على كل لاجئ ومهاجر، مستغلين حادثة فردية لم تخلص التحقيقات الجارية لدوافعها بعد.
إننا بدورنا نهيب بالعقلاء في هذا العالم من مؤسسات وأفراد للتحرك العاجل منعاً
لدعاة الكراهية والعنصرية الذين يستغلون هذه الحوادث لبث سمومهم، وإلا فسيزداد دعاة الكراهية
والعنف حضوراً في كل مكان على حساب أنصار الحوار والتعايش.