متحدون تناشد المعنيين بالتدخل لوقف فوري لجرائم الإبادة في غزة
نتابع باهتمام بدء محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة جل
ويأتي ذلك في ظل تصاعد جريمة الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والعقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال في قطاع غزة بصفة خاصة وفي فلسطين بصفة عامة.
فضلًا عن المخاوف المتزايدة من هجوم بري إسرائيلي على مدينة رفح، التي تُعَد الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني بعدما فروا إلى جنوب القطاع لتجنب العدوان.
نراقب هذا ونحن نعلم أن الرأي الاستشاري المطلوب غير ملزم من الناحية القانونية، كما كان حال قرار تلك المحكمة بعدم قانونية جدار الفصل العنصري عام 2004، ولكنه سيحمل “ثقلًا قانونيًّا وسلطة أخلاقية كبيرة”.
إن المجتمع الدولي يعلن أن لديه منظومة أخلاقية وقيمَ عدالة وحقوق إنسان عالمية، وإننا ندعوه لينشط في الدفاع عنها وفرض عقوبات على من ينتهكها، ويظل رهاننا الأساسي على الشعوب الحية في مختلف أنحاء العالم لتواصل حراكها الضاغط على حكوماتها لتوقف تلك المجازر، وتنهي هذا العدوان.
ودعاؤنا مستمر لأهلنا في غزة بالصبر والثبات، ونحن اليوم أكثر قناسات استماعها بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحضور ممثلين عن أكثر من 50 دولة.عة ويقيناً بأن هذا الظلم إلى زوال قريب.