إدارة الهجرة التركية تصدر بيانًا يثبت بطلان الادعاءات العنصرية التي أطلقها بعض المعارضين حول تأثير السوريين المجنسين في الانتخابات التركية.
أعلنت إدارة الهجرة أن 113 ألفا و654 سوريًا فقط من أصل 200 ألف و 950 سوريًا حاصلًا على الجنسية التركية هم في سن قانونية، ولن يكون لهم أي تأثير يُذكر في العمليات الانتخابية لأنهم متوزعون في مناطق مختلفة من البلاد. ولا يشكلون أية تكتلات.
ومن الانتقادات الموجهة إلى اللاجئين، في ظل تزايد الحملات التي تستهدفهم في تركيا، تأثيرُهم المحتمل في الانتخابات القادمة، وهذا الانتقاد يستند إلى معطيات غير مثبتة. وبناءً عليه فقد أصدرت مديرية الاندماج والتواصل في إدارة الهجرة المعلومات الواضحة في هذا الصدد، حيث شدد المدير العام لمديرية الاندماج والتواصل “غوكجه أوق” على أن السوريين لن يكون لهم تأثير في الانتخابات.
وأوضح “أوق” أن إدارة الهجرة لم تعد تقبل تسجيل لاجئين جدد في 15 مدينة من المدن التركية الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا وشانلي أورفا وغازي عنتاب وهطاي، في الوقت الذي تم فيه منع تسجيل إقامات جديدة للاجئين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة أو الحماية الدولية في 781 حيًّا، كما تم تعليق بطاقات الحماية المؤقتة للاجئين غير المقيمين في العناوين التي سجلوا إقاماتهم فيها.
الدولة لا تدفع الأموال للاجئين
ليس هناك أي قرش يُدفع للسوريين من خزينة الدولة التركية ولا من جيوب المواطنين الأتراك. بل يتم دفع مبلغ 155 ليرة تركية شهريًا لمليون و800 ألف سوري بواسطة بطاقة الهلال الأحمر، وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة يني شفق https://www.yenisafak.com/ar/news/3596124