مختارات
هل نواصل الدعوة إلى التعايش مع الغرب؟
لقد دعا المسلمون على مرّ العقود الماضية إلى ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، ومع تنامي حدة الصدامات والحروب في العالم، ترتفع الأصوات المنادية
لقد دعا المسلمون على مرّ العقود الماضية إلى ترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، ومع تنامي حدة الصدامات والحروب في العالم، ترتفع الأصوات المنادية
إن ضراوة الاعتداءات العنصرية والصراعات الطائفية والحروب العالمية لا تجعل من “التعايش” مقصدا شرعياً أو مبدءاً فلسفياً أو حلاً عالمياً فحسب بل ضرورةً وجوديةً أيضاً.
كل هذا الكلام و ما يتعلق به من تفاصيل لا تلبي الحاجة عن طرفي الاحتقان، ولا يغطي كل الهواجس ويلغي كل الانطباعات، لأنه بغالبه حديث النفس للنفس وليس حواراً وتفاعلاً مع الآخر، ولأنه حديث النخب والصالونات. وأكثر ما يحتاجه السوريون والأتراك من تلك النخب هو جهد منظم وعمل دؤوب لتجسير الهوة بين الانطباعات والواقع