المسلمون في الهند: لماذا تصاعد خطاب الكراهية ضدهم؟
بقلم: سناء الخوري يقدّر المسلمون في الهند بنحو 200 مليون نسمة، ما يجعل الهند ثالث أكثر بلد من حيث عدد المسلمين في العالم بعد إندونيسيا
بقلم: سناء الخوري يقدّر المسلمون في الهند بنحو 200 مليون نسمة، ما يجعل الهند ثالث أكثر بلد من حيث عدد المسلمين في العالم بعد إندونيسيا
إن ضراوة الاعتداءات العنصرية والصراعات الطائفية والحروب العالمية لا تجعل من “التعايش” مقصدا شرعياً أو مبدءاً فلسفياً أو حلاً عالمياً فحسب بل ضرورةً وجوديةً أيضاً.
“وإن الإنكار المتعمد الذي تنتهجه الدولة وسلطاتها وأجهزتها للجرائم ذات الطبيعة الطائفية، ومحاولة التغطية عليها، وعدم ملاحقتها أو متابعتها، وعدها مجرد «ردود فعل طبيعية» لا تستدعي حتى الإدانة أو التنديد، يجعل الدولة شريكا فيها وليس حكما”
الكاتب: الدكتور علي الصلابي رأى كتابي “المواطنة والوطن في الدولة الحديثة المسلمة” النور في ظروف جدّ معقدة وخطيرة، تمر بها أمتنا العربية والإسلامية بعد ثورات
تظهر ثقافة الطائفة كتنوعٍ وغنىً في حالة عدم التوظيف السياسي لها
وأمام هذه الحقائق لا مفر للدول متعددة الطوائف من التوافق على صيغة غير طائفية للحكم، تجسدها دولة المواطنة، أين تقف الدولة على مسافة متساوية من جميع الطوائف، وليست إقامة دولة المواطنة بشعارات تُرفع ومجاملات تتم.
ضمت سورية مجموعة متنوعة من السكان من أعراق وديانات ومذاهب شتى، عاشوا بجانب بعضهم في قرى وبلدات متجاورة، بما وُصف بأنه “موزاييك طوائف”، كان يمثل
د.عبد الكريم بكار ستة أمور نتطلع إليها في منظمة متحدون ضد التعصب الطائفي، حيث مضت مشيئة الله تعالى في عباده على أن يكونوا مختلفين في