الثنائيات العربية بعد الحروب الطائفية
الكاتب: حسام عيتاني سقوط الموصل وهزيمة تنظيم «داعش» في العراق بعد خسارته «عاصمته» مدينة الرقة السورية، شكلا نهاية حقبة لمحاولات إقامة سلطات بديلة عن تلك
الكاتب: حسام عيتاني سقوط الموصل وهزيمة تنظيم «داعش» في العراق بعد خسارته «عاصمته» مدينة الرقة السورية، شكلا نهاية حقبة لمحاولات إقامة سلطات بديلة عن تلك
في الدراسة الاستقصائية الأولى عن العنصرية في البلدان الناطقة بالعربية، كشف استطلاع، أجرته شبكة الباروميتر العربي للأبحاث لصالح قناة بي بي سي نيوز عربي، عن
من بعيد تبدو نزعة الصوابية السياسية نزعة أخلاقية بالفعل مهمومة بالدفاع عن الأقليات والفئات المضطهدة والهويات المحرومة من الفرص العادلة والتمثيل الثقافي والسياسي.
نحو 200 مليون مسلم هندي يعيشون خطرا محدقا غير مسبوق يتمثل في تكرار سيناريو ما حدث في رواندا ضدهم
تظهر ثقافة الطائفة كتنوعٍ وغنىً في حالة عدم التوظيف السياسي لها
لا تبغي هذه المقالة الوجيزة إلى إثبات أو نفي نسبة الطائفية إلى النخبة، بقدر ما ترمي إلى تقصّي ورصد محتوى العنوان أعلاه
صار اجتماع المسلمين ووحدتهم يشبه الحديث عن الأمة العربية ووحدتها، ذلك أن عوامل الانقسام تبدو أكبر من عوامل الوحدة، فالمذهبية لم تعد قادرة على الالتقاء والتوحيد، بل إنها لم تعد قادرة على الحوار مع الذات ومع الآخر
إن القضية العراقية قضية معقدة جدا ومركبة جدا، فتحتاج بالضرورة إلى حلول معقدة جدا ومركبة جدا، والنظر المتعجل لن يسعف الأفراد والجماعات لفهم ما يجري ويدور، فضلا عن وضع المعالجات والحلول للقضية العراقية، والأمر بطبيعة الحال أشد حين يكون غير عراقي ولم يدخل العراق مرة واحدة.
يمثل مقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطة مدينة مينيابوليس في 25 مايو/أيار الماضي نوعا من العنصرية العنيفة التي غذتها جائحة ادعاء استعلاء البيض وتفوقهم على الأعراق الأخرى
كل هذا الكلام و ما يتعلق به من تفاصيل لا تلبي الحاجة عن طرفي الاحتقان، ولا يغطي كل الهواجس ويلغي كل الانطباعات، لأنه بغالبه حديث النفس للنفس وليس حواراً وتفاعلاً مع الآخر، ولأنه حديث النخب والصالونات. وأكثر ما يحتاجه السوريون والأتراك من تلك النخب هو جهد منظم وعمل دؤوب لتجسير الهوة بين الانطباعات والواقع